Page 51 - web

‫‪ISSUE No. 448‬‬

‫ودراسة المشكلات‪ ،‬ومن ثم وضع الحلول التي تنسجم مع‬ ‫وزراء الداخلية العرب المحترمين أقصى درجات التعاون والجهد الكبير‬
‫القدرات والإمكانات المتاحة‪.‬‬ ‫لتحقيق هذه الغاية المهمة‪.‬‬

‫‪ .2‬آفاق تطوير الإمكانات ورفعها عبر تعزيزها بركائزها الرئيسة‬ ‫أما عن تطلعاتنا الشخصية فالعراق اليوم يأمل في الانفتاح‬
‫(المقومات‪ ،‬وسائل الاستخدام‪ ،‬عناصر التنفيذ‪ ،‬التأهيل‪،‬‬ ‫الواسع على محيطه العربي والإقليمي والعالمي على أساس التعاون‬
‫والاحترام المشترك وبكل تأكيد سيكون للملف الأمني الحصة‬
‫الاتصالات) وتحديث هذه الوسائل بشكل علمي مدروس‪.‬‬ ‫الأكبر‪ ،‬وسنعمل على التواصل البناء مع اشقائنا وزراء الداخلية العرب‬
‫بما يمهد لوضع إستراتيجية أمنية عربية مشتركة تعزز الأمن والسلم‬
‫‪ .3‬إدارة الموارد وتوظيفها‪ ،‬اختيار القيادات التنظيم الإداري‪،‬‬
‫وتنظيم وحدة القيادة والسيطرة‪.‬‬ ‫العربي المشترك‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة الملفات العالقة بشكل علمي وتحري أسبابها وما يقابلها‬ ‫ما أبرز التطورات التي شهدتها وزارة الداخلية العراقية في‬
‫من حلول وإشراك قطاعات ذات صلة بوضع الحلول من خارج‬ ‫إطار جهودها لتحقيق الأمن الشامل ومواكبة المستجدات‬
‫موارد الوزارة مثل‪ :‬الجامعات والمنظمات وإشراك المحيط‬
‫الإقليمي في الملفات للجرائم العابرة للوطنية‪ ،‬مثل‪ :‬تجارة‬ ‫التقنية لمواجهة تطورات الجريمة وتعدد أنماطها وأشكالها؟‬
‫أي مراقب سواء محلي أو مطلع باستطاعته أن يلحظ النقلة‬
‫المخدرات‪ ،‬الاتجار بالبشر‪ ،‬التهريب بمعناه العام‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫النوعية الكبيرة في أداء وزارة الداخلية خلال أقل من عام ونصف‬
‫هذا العمل وإن حددت له أسبقيات وأولويات إلا أنه بدأ من‬
‫خط شروع واحد لاستثمار الوقت‪ ،‬وفي غضون ذلك تم بلورة خطة‬ ‫منصرم ونعزو ذلك إلى عدة جوانب‪:‬‬
‫متكاملة لإعادة البناء والهيكلية وفق الأسس التي أشرنا إليها والتي‬ ‫‪ .1‬في الطليعة الرؤية الشاملة التي اعتمدت مبدأ التقويم للحقائق‬

‫أوصلتنا إلى نتائج في غاية الأهمية مفادها‪:‬‬

‫‪51‬‬